يتلخص دور أخصائي العلاج الوظيفي في مساعدة الأطفال على أداء وتحقيق مهارات التعلم والمهارات التنموية الأخرى التي تلزمهم في الحياة في المجالات التالية:
* إنجاز المهام المدرسية
* العناية بالنفس
* اللعب
* الإمساك بالقلم بشكل صحيح
* تطوير المهارات الحركية الدقيقة
* تحسين اهتمامهم وتركيزهم وقدرتهم على اتباع التعليمات
* الرعاية الذاتية الشاملة مثل القدرة على ارتداء الملابس، وربط الأزرار
* القدرة على تلبية احتياجاتهم الشخصية مثل الاستحمام وتنظيف أسنانهم وإطعام أنفسهم باستقلالية تامة.
ويساهم أخصائي العلاج الوظيفي في دعم طفلك لتطوير مهارات اللعب مثل الوثب، والقفز، والرمي واصطياد الكرة، وركوب الدراجة واستكمال الألعاب والألغاز، والمهارات اللازمة لمساعدتهم على الشعور بالثقة بين أقرانهم.
وهناك مجال متخصص جدا في العلاج الوظيفي للأطفال هو معالجة التكامل الحسي المعني بدور حواسنا في جمع معلومات عن العالم من حولنا ورصدها في داخل أجسامنا. التكامل الحسي هو ما يحدث من عملية تنظيم داخل الدماغ ليجعلنا “ندرك” ما نتلقاه من معلومات من حولنا. فيسمح لنا بأن نختار كل ما هو مهم وذو صلة، من ضمن ملايين الرسائل الحسية التي يتم نقلها إلى الدماغ، فنفهم، ونعي ونقرر أسلوب التعامل المناسب مع تلك الرسائل المختارة.
يجد الأطفال صعوبة أحياناً في دمج حواسهم، وبالتالي قد يفقدوا قدرتهم على التركيز أو الاستماع وإبداء الاهتمام. هؤلاء الأطفال غالبا ما يجدوا صعوبة في الجلوس دون حركة ملفتة. فتراهم يشغلون أنفسهم باللعب بشيءٍ ما أو الإمساك بشيءٍ ما، أو يفتلون شعرهم أو يتلوّن في مقاعدهم. قد يبدون كثيري الحركة العشوائية، وقد يتجنبون أنشطة اللعب الفوضوية، ويعافرون من أجل الحصول على طعام بقوام معين ويضجرون من تبديل الملابس، وغسل شعرهم، وتنظيف أسنانهم وقص أظافرهم.
وتهدف الجلسات العلاجية إلى تمكين مهارات الأطفال الأمر الذي يساعدهم على خلق تجارب إيجابية في المنزل أو في المدرسة أو في الملعب، ويقلل من خطر شعور الأطفال بالإحباط أو بالفشل مما يضعف من ثقتهم ويحد من الإمكانيات الكاملة للتعلم والتطور.
لمزيد من التفاصيل حول البرامج المقدمة وكيفية التسجيل، يرجى الاتصال بأحد مسؤولي علاقات العملاء على الرقم 97143011900+
Click one of our contacts below to chat on WhatsApp